الأمومة دائما مصحوبة بمشاعر القلق والرغبة في حماية الرضيع من كل ما يمكن أن يؤذيه أو يزعج طفولته ، فهو في مأمن من أي خطر في البيئة المحيطة وحتى من الجراثيم والفيروسات التي يتعرض لها في بيئته ؛ يشكل جسم الأم الأجسام المضادة المناسبة التي تنتقل إليها في حليب الثدي من خلال الرضاعة الطبيعية لمساعدة مناعة الطفل في مكافحة المرض. يؤكد الخبراء أن مناعة الطفل لا تنضج إلا بعد استيفاء الأشهر الثلاثة الأولى من حياته ، وبالتالي يكون الطفل في الأشهر الثلاثة الأولى من حياته أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. سيتعين على الطفل أن يقاوم العدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية لولا حماية الأم خلال هذه الفترة الحرجة ، وبالتأكيد أثارت فضولها وجعلتها تتساءل: كيف أحمي طفلي من العدوى؟ كيف احمي ابني بالذات؟ هل طفلي عرضة للانتشار الحالي لمرض كورونا؟
كيف احمي طفلي من كورونا؟
دعونا لا ننسى أن كورونا (كوفيد -19) هو فيروس مثله مثل الفيروسات الأخرى التي قد يكون طفلك عرضة للإصابة بها ، لكنه قد لا يكون أخطر من فيروس الأنفلونزا حسب الإحصائيات الأخيرة ، وما يهم هو أن تحمي الطفل من العدوى ، أي حمايته من الفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى. أنت بحاجة إلى خطوات بسيطة وموحدة نتبعها لحماية الطفل من أي إصابة محتملة وكذلك حمايته من فيروس كورونا.
سوف نتعلم أولاً كيفية تقليل مخاطر الإصابة.
4 نصائح لتقليل خطر إصابة طفلك بعدوى كورونا
1. تجنب الأماكن المزدحمة مثل مترو الأنفاق والأسواق ، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل ، أو إذا كان الطفل أكبر سنًا ولكن تم تشخيصه بنقص المناعة ، لتقليل احتمالية انتقال الفيروس من أي شخص مصاب قد يكون في حالتك.
2. اطلب من من حولك أو من أسرتك أو أصدقائك غسل أيديهم قبل مسك طفلك أو لمسه ، وعدم تقبيله لحمايته من أي عدوى ، حيث يمكن أن يكون الشخص حاملاً للفيروس ولا تظهر عليه أي أعراض.
3. اتصل بطبيبك على الفور إذا لاحظت أي زيادة في درجة حرارة طفلك ، خاصة إذا كان عمره أقل من ستة أشهر.
4. اتبع جدول التطعيمات لطفلك ، حيث أن اللقاحات تحمي الطفل من أكثر الأمراض شيوعًا التي تهدد حياة الطفل وتهدد صحة الطفل ، مثل السعال الديكي وهو أكثر الأمراض شيوعًا. الحياة. من الرضيع طالما أنه لم يبلغ ستة أشهر. لقاح السعال الديكي متوفر في الوحدة الصحية خلال شهرين من التطعيمات.
6 نصائح لحماية طفلك من العدوي
أولا: اغسل يديك
تبدو هذه النصيحة صغيرة وقد تكون متشككًا في فعاليتها ، لكن هذه هي أفضل خطوة وقائية ، كما يؤكد مركز السيطرة على الأمراض. اغسلي يديك بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل ، واغسليهما دائمًا قبل لمس الطفل ، وقبل تغيير حفاضات الطفل ، وبعد تغيير حفاضة الطفل ، وقبل لمس أي من احتياجات الطفل. الطفل ، وقبل تحضير حليب الثدي إذا كنت تعتمد على الحليب الصناعي للتغذية.
ثانياً: الرضاعة
الرضاعة الطبيعية هي خط الدفاع الأول لوقاية الرضيع من العدوى ، حيث إنها تقوي مناعة الرضيع وتوفر أجسامًا مضادة في حالة تعرض أي من الرضع أو الأم لعدوى مثل الكورونا ، كما أن الرضاعة الطبيعية تحمي الرضيع من الجفاف. في حالة الإصابة بالإسهال كعرض من أعراض العدوى الفيروسية. تظل الرضاعة الطبيعية مصدرًا قويًا لتعزيز مناعة الطفل ، خاصة بعد السنة الأولى من العمر ، ولهذا توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية لمدة عامين.
ثالثاً: المناديل الورقية
استخدم منديلًا جديدًا كلما أردت تنظيف أنف طفلك أو وجهه. استخدام المناديل بعد الاستخدام يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
رابعاً: تجنب الاختلاط بالمرضى.
يحتاج الرضيع إلى الاستمتاع بالبيئة خارج المنزل ورؤية الناس والاختلاط بهم ، وليس من الصحيح تمامًا عزله عن الحياة لحمايته من الإصابة المحتملة ، والأفضل الخروج لفتح الأماكن والابتعاد. من الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية حيث يسهل انتشار العدوى ، ويفضل أيضًا تجنب ملامسة الطفل لأي شخص مصاب بمرض معدي مثل الأنفلونزا أو فيروس الهربس خاص بالأشهر الثلاثة الأولى من حياة الطفل حيث أن جهاز المناعة لدى الطفل ليس جاهزًا بعد لمحاربة أي عدوى.
خامساً ، بيئة خالية من التدخين
لا يسبب التدخين مرضًا معديًا ، ولكنه يعتبر خطرًا كبيرًا ، حيث أنه يزيد من شدة الإصابة إذا كان الطفل مصابًا بالفعل. يعتبر تأثير التدخين حول الطفل خطراً على الجهاز التنفسي للطفل ويساعد على تفاقم الحالة الصحية للطفل في حالة الإصابة بأي عدوى بالجهاز التنفسي ، لذلك نوصي بأن تكون البيئة المحيطة فارغة لمنع الطفل من التدخين بها حرصاً على ضمانها. سلامة الطفل.
سادساً: تعريض ملابس الاطفال والفراش لدرجات حرارة عالية.
يوصى بغسل الملابس والأقمشة بالماء فوق 60 درجة مئوية. تعريضها للشمس بعد غسلها لفترة طويلة لضمان نظافتها.